بعد مرور 17 عاماً، أُسدل الستار على واحدة من أكبر الفضائح في عالم كرة القدم، المعروفة بفضيحة "كالتشيوبولي"، والتي أدت إلى هبوط عملاق الكرة الإيطالية يوفنتوس إلى الدرجة الثانية وتجريده من لقبين في الدوري الإيطالي.
أفاد موقع "FCInterNews" أن يوفنتوس تخلى عن استئنافه الأخير في قضية "كالتشيوبولي" لتجريد إنتر ميلان من لقب الدوري الإيطالي لموسم 2005-2006، والحصول مبلغ 444 مليون يورو كتعويضات غير عادلة نتجت عن العقوبات الرياضية.
وأشار التقرير إلى رئيس البيانكونيري جيانلوكا فيريرو وقع على الوثائق اللازمة لسحب الاستئناف، الذي كان من المقرر أن يتم النظر فيه صباح اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023.
الفضيحة :
تعود فضيحة "كالتشيوبولي" إلى عام 2006، حيث وجد المحققون أدلة على وجود فساد في كرة القدم الإيطالية، بما في ذلك الدوري الإيطالي.
واتُهم يوفنتوس ومديره العام لوتشيانو مودجي، إلى جانب أندية ميلان، وفيورنتينا، ولاتسيو وريجينا في القضية، حيث أظهرت تسجيلات لمكالمات هاتفية اختيار هذه الأندية حكام بعينهم لإدارة مبارياتهم في الدوري الإيطالي.
وأصبحت قضية "كالتشيوبولي"، أشهر وأهم قضايا رشاوى الحكام والتلاعب بنتائج المباريات على مر العصور وليس في تاريخ كرة القدم الإيطالية والعالمية فحسب، وربما أكثر من قضايا فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي أكتشفت فيما بعد.
وتعرض عدد من أندية الدرجة الأولى الإيطالية لعقوبات بسبب تورطهم في الفضيحة، لكن يوفنتوس هو الذي واجه أقسى عقوبة على الإطلاق.
هبط البيانكونيري إلى دوري الدرجة الثانية في بداية موسم 2006–2007، كما تم تجريده من لقب الدوري الإيطالي موسمي 2004-2005 و2005-2006.
ولم يتم منح أي لقب عن موسم 2004-2005، لكن بالنسبة لموسم 2005-2006، فقد تم منح إنتر ميلان اللقب بأثر رجعي باعتباره الفريق الذي حصل على أعلى مجموع نقاط في الجدول بمجرد تطبيق جميع العقوبات الرياضية.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
