حسناً فعل الاتحاد السوري لكرة القدم باتخاذه لقرار تأجيل انطلاق مرحلة الذهاب لبطولة الدوري الممتاز لفئة الرجال للموسم 2023-2024، بعد أن تقدم 11 نادياً بطلب من أجل هذا التأجيل.
تركت خسارة منتخبنا السلوي أمام نظيره البحريني بفارق 31 نقطة في التصفيات الأولية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 أكثر من غصة لدى الشارع الرياضي، وهي الخسارة التي شكلت حلقة جديدة في سلسلة خيباتنا المتكررة على مستوى ألعابنا الجماعية (ألعاب الكرات) دون أن تظهر في الأفق أي بوادر لانقطاع هذه السلسلة والبدء بسلسلة جديدة قوامها الانتصارات والأفراح..
بينما يتواصل الجدل حول السيناريوهات الخاصة بتمثيل أنديتنا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي للموسم المقبل 2023-2024، كشف اتحاد القارة الصفراء عن روزنامته وخطة مسابقاته للموسم 2024-2025 والتي شكلت صدمة غير عادية للشارع السوري بعد أن اتضح أن حصة سورية في البطولات الآسيوية ستنخفض ابتداء من الموسم بعد القادم إلى نصف مقعد فقط..
مباراة فاصلة لتحديد هوية الفريق الذي سيحصل على المقعد المباشر في دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل أحدثت أزمة كبيرة في الشارع الكروي منذ ان تم التذكير بها وبموعدها من قبل الاتحاد السوري لكرة القدم.
يشعر المرء بالغيرة دوماً من متابعة التنظيم الرائع للبطولات الرياضية المختلفة في العالم أو حتى في دول الجوار القريبة، وكذلك من خلال متابعة مباريات كرة القدم التي تجري وفق المعايير المطلوبة آسيوياً ودولياً، او ما يتم توفيره للرياضيين وللإعلاميين وللجماهير على حد سواء من أجل أن يقوم كل بدوره..
(مهمة سهلة بانتظار المريخ.. والأصعب أمام الشباب السعودي)... كم كان عنواناً مستفزاً حتى وإن كنا بقرارة أنفسنا نعترف أن الفريق السوداني هو من الفرق العريقة في القارة السمراء، وأنه قادم من تعادل كبير مع الزمالك المصري (3-3)..
لا يحتاج المتأمل في مفاصل عملنا الرياضي بشكل عام إلى كثير من الجهد والتفكير لمعرفة أن ثمة حلقة مفقودة تؤدي بالضرورة إلى وقوع أخطاء (فردية أو جماعية) وتنسف في ليلة وضحاها جهداً جباراً قام به أشخاص آخرون من أجل بلوغ الأهداف المنشودة..
في زمن التطور التكنولوجي لوسائل الإعلام، والذي شهد تراجع شعبية الإعلام الورقي على مستوى العالم أجمع، إلى درجة اضطرت معها الكثير من الصحف إلى الإغلاق او التحول إلى النموذج الالكتروني، وفي ظل الفراغ الذي تعيشه رياضتنا على المستوى الإعلامي مع توقف كل الصحف الرسمية عن الصدور (ورقياً) وندرة البرامج الرياضية التلفزيونية، وصعوبة متابعتها بسبب عدم توفر التيار الكهربائي معظم الأحيان، ولدت الفكرة...
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي