المشهد الرياضي
امبا
أزمة المباراة الفاصلة..!!

أزمة المباراة الفاصلة..!!

مباراة فاصلة لتحديد هوية الفريق الذي سيحصل على المقعد المباشر في دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل أحدثت أزمة كبيرة في الشارع الكروي منذ ان تم التذكير بها وبموعدها من قبل الاتحاد السوري لكرة القدم.
اللافت أن هذه المباراة الفاصلة وآلية اختيار الناديين اللذين سيمثلان سورية في المسابقة الآسيوية في الموسم المقبل، والتي تبلغ حصتنا فيها مقعد ونصف بعد فقدان نصف المقعد الذي حصلنا عليه سابقاً في دوري الأبطال، لم تخرج من العدم أو بشكل مفاجئ.. فمنذ أن أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تغيير روزنامة مسابقاته في نهاية العام 2022، مشيراً إلى اعتماده النظام (الموسمي) بدلاً من النظام (الميلادي) لإقامة بطولاته، تم عقد اجتماع ضم ممثلي أندية الدرجة الممتازة كافة للتداول والاطلاع على آلية اختيار ممثلي سورية في المسابقة وذلك في شهر شباط الفائت، وقد نشر الاتحاد في صفحته كل السيناريوهات المحتملة، كما نشرت صفحات بعض الأندية (ومنها الأندية المعترضة على الفاصلة حالياً) على حسابها الرسمي في فيسبوك كل السيناريوهات المحتملة أو التي تخص فريقها تحديداً.

ومع مشكلة جدولة المباريات المتبقية من عمر الدوري (عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد)، دعت لجنة المسابقات إلى اجتماع عاجل لعدد من الأندية من أجل تعديل آلية الاختيار بحيث يتم وضع اسم (وصيف بطولة الدوري في الموسم الحالي) بدلاً من اسم (بطل كأس الجمهورية) ضمن السيناريوهات المتفق عليها وذلك لاستحالة إنهاء بطولة الدوري في الوقت المحدد والمسموح به آسيوياً. 
ومع نهاية الموسم ووفق أحد السيناريوهات كان لا بد من مباراة فاصلة لتحديد صاحب المقعد المباشر، في حين أن تكرار اسم أهلي حلب في مرتين (بطل كأس الجمهوري 2022 ووصيف الدوري 2023) مكنه من انتزاع نصف المقعد (والمشاركة في الدور التمهيدي للبطولة).

لكن ومن دون سابق إنذار، استفاقت إدارة ناديي تشرين والفتوة وكوادرها على خبر المباراة الفاصلة، لتبدأ الاعتراضات والتصريحات المتبادلة حول أحقية كل من الناديين بالحصول على المقعد المباشر من دون مباراة فاصلة.. على الرغم من أن كلا الناديين كان لديهما ممثل في الاجتماعات المذكورة والخاصة بهذا الشأن، أي أن المعلومة كانت حاضرة ومعلومة منذ وقت طويل، ولم تثر حولها أي ضجة.

وتحت ضغوط مشاركة المنتخب الأولمبي في معسكر خارجي تمهيداً للتواجد في بطولة غرب آسيا التي تنطلق في 12 حزيران الحالي، وبعد التواصل مع الاتحاد الآسيوي تم تمديد الفترة الممنوحة لسورية من أجل تسمية ممثليها في المسابقة حتى الخامس والعشرين من شهر حزيران الحالي، وذلك لإتاحة الفرصة أمام ناديي الفتوة وتشرين للاستعداد لهذه المباراة واستعادة كافة لاعبيهما.. لكن هذا القرار أغضب بقية الأندية التي لا زالت تتواجد في مسابقة الكأس حيث باتت تطالب اتحاد الكرة بـ(سلق) الأدوار المتبقية من بطولة كأس الجمهورية لهذا العام وإنهاء المسابقة قبل 25 حزيران المقبل على أمل أن تظفر باللقب وتدخل في سيناريو مباراة فاصلة مع فريق أهلي حلب (بطل النسخة الماضية).. علماً ان تتويج تشرين أو الفتوة (الذين سيتواجهان في الدور الثالث للمسابقة) باللقب سيعني خروجهما من حسابات المباراة الفاصلة وانتزاع المقعد المباشر بشكل أوتوماتيكي.. 
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة

المشهد الرياضي
المشهد الرياضي

تابعونا على

لتبقى على اطلاع بكل جديد ... انضم لقائمتنا البريدية

جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي