على الرغم من أن منتخب سورية للشباب قد تجرع خسارته الثانية أمام منتخب اندونيسيا بهدف دون رد في بطولة أمم آسيا التي تستضيفها أوزبكستان حتى الثامن عشر من الشهر الحالي، إلا أنه لم يغادر البطولة من الناحية الحسابية وذلك بعد أن تعثر المنتخب العراقي امام نظيره الأوزبكي بهدف دون رد في ختام منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
وتصدر منتخب أوزبكستان فرق المجموعة برصيد ست نقاط، تلاه منتخب العراق بثلاث نقاط، فاندونيسيا بثلاثة نقاط ثم منتخب سورية من دون أي نقطة.
ويحتاج نسور قاسيون إلى سيناريو لم يسبق له أن حدث في تاريخ البطولة منذ اعتماد نظامها الحالي في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وهو تجاوز عتبة دور المجموعات رغم خسارته لأول مباراتين في المجموعة..
ومن أجل ان يتحقق هذا السيناريو سيكون منتخب سورية الشاب بحاجة للتغلب على نظيره العراقي بفارق هدفين في المواجهة التي ستجمعهما يوم الثلاثاء المقبل، على أن تخسر اندونيسيا أمام أوزبكستان بأي نتيجة كانت..
وحسب نظام البطولة فإن كسر التعادل بين المنتخبات المتعادلة نقاطاً يعتمد على النقاط التي تم حصدها في المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة بعدد النقاط، ومن ثم على فارق الأهداف في الموجهات المباشرة..
ويأمل أنصار المنتخب السوري في ان يتساوى منتخبهم بالنقاط مع كل من العراق واندونيسيا في ختام الجولة المقبلة (ثلاث نقاط لكل منتخب) ليتم الاحتكام إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة، وهو ما سيحسمه المنتخب السوري لمصلحته إن تمكن من الفوز على شقيقه العراقي بفارق هدفين.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
