بينما يستعد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي لخوض أول مباراة له مع منتخب بلاده عقب التتويج بالمونديال في 18 كانون الأول الفائت، فإن أصوات صافرات الاستهجان التي طالته في المباراة الأخيرة لفريقه باريس سان جيرمان والتي خسرها فريق العاصمة الفرنسية أمام ضيفه رين بهدفين دون رد، وعدم مرافقة ميسي لزملائه في الفريق عقب صافرة النهاية من أجل تحية الجماهير في ملعب حديقة الأمراء، لا يزال مثار جدل عبر الكثير من وسائل الإعلام الفرنسية وعبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى البعض أن ميسي لم يقدم مستواه الحقيقي بعد فترة الاحتفالات التي قضاها في بلاده الأرجنتين عقب نهائيات كأس العالم، حيث تغيب عن خمس مباريات قبل ان ينضم إلى سان جيرمان مطلع العام 2023، ليظهر بقميصه في 13 مباراة بمختلف البطولات، ويسجل ستة أهداف ويصنع ثلاثة أخرى، لكن دون أن يتمكن من صنع الفارق في المباراة الأهم للـ(بي إس جي) أمام بايرن ميونيخ الألماني حيث خسر مباراتي الذهاب والإياب وغادر من دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال، إضافة إلى الخسارة أمام مرسيليا في كأس فرنسا والخسارة في ثلاث مباريات أخرى على مستوى بطولة الدوري الفرنسي ما فتح الباب أمام تكهنات كثيرة بإمكانية مغادرته مع نهاية الموسم الحالي عندما ينتهي عقده.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
