أظهرت إحصائية نشرتها صحيفة (ماركا) الإسبانية أن مدربي الدوري الإسباني لكرة القدم يعيشون بشكل دائم في حالة من القلق نتيجة تعمد إدارات الأندية على تغييرهم بشكل مستمر كلما ساءت النتائج لبضعة أسابيع متتالية.
وبحسب (ماركا) فإن أندية الليغا قامت بتغيير مدربيها 87 مرة في آخر 10 مواسم، منذ موسم 2013-2014 بمعدل تسعة تغييرات في كل موسم أي نصف عدد أندية الدرجة الأولى تقريباً.
وأوضحت الصحيفة ان الفريق الوحيد الذي لم يغير مدربه خلال السنوات العشر الماضية كان أتلتيكو مدريد الذي حافظ على الأرجنتيني دييغو سيميوني منذ تولى مهامه التدريبية في نهاية العام 2011. وقاد سيميوني فريق العاصمة المدريدية في 613 مباراة بمختلف البطولات، كاسراً الرقم القياسي للمدرب لويس آراغونيس، حيث قاده للتتويج بلقب الليغا مرتين وبلقبين في الدوري الأوروبي إضافة إلى الوصول للمباراة النهائية لدوري الأبطال في مناسبتين.
في المقابل تصدر فريق فالنسيا قائمة أكثر الأندية التي قامت بتغيير مدربيها خلال تلك الفترة بـ12 مدرباً، حتى أن مدربه فورو تولى المسؤولية بشكل مؤقت في ست مناسبات..
أما أقل المواسم التي شهدت إقالات للمدربين فكان موسم 2013-2014 حيث فقد خمسة مدربين فقط لمناصبهم وهم: جافي غارسيا من أوساسونا، خوان كارلوس غاريدو وغابرييل كالديرون مع ريال بيتيس، وخوان بيتزي مع فالنسيا، وكوزمين كونترا في خيتافي..
في المقابل شهد موسم 2016-2017 أكبر عدد من الإقالات بإجمالي 11 إقالة،
وعلى الرغم من تعدد الأسماء التي توالت على تدريب الريال والبارسا إلا أن الفريقين لم يقوما بإقالة مدربيهما في منتصف المواسم العشرة الماضية إلا ما ندر، إذ قام برشلونة بتغيير مدرب وحيد في منتصف الموسم، بإقالة ارنيستو فالفيردي وتعيين كيكي سيتين بدلاً منه في موسم 2019-2020، في حين أقال ريال مدريد مدربه الإسباني رافا بينيتيز في منتصف موسم 2015-2016 ليعين بدلاً منه الفرنسي زين الدين زيدان، كما أطاح بجولين لوبيتيغوي في منتصف موسم 2018-2019 لصالح الأرجنتيني سانتيغو سولاري قبل أن يرحل الأخير في نفس الموسم ليحل مكانه الفرنسي زيدان مجدداً.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
