دان اتحاد اللاعبين المحترفين في فرنسا قرار باريس سان جيرمان بإقصاء نجمه كيليان مبابي من جولته الآسيوية، نتيجة رفضه تمديد عقده.
عقد مبابي ينتهي عام 2024، وأبلغ النادي بأنه لن يُفعّل بنداً يمدده حتى عام 2025. باريس سان جيرمان يشتبه في أن اللاعب أبرم اتفاقاً مع ريال مدريد للانضمام إليه في صفقة حرة عام 2024، وأنذره بوجوب تمديد عقده أو الرحيل هذا الصيف، مؤكداً أن "أحداً ليس أهم من النادي".
ووَرَدَ في بيان أصدره الاتحاد: "في بداية كل موسم، إنها النغمة ذاتها، أغنية الصيف ذاتها". وأشار إلى "لاعبين يُعتبرون (غير مرغوب فيهم) أو أن الأندية ترغب في رحيلهم بأي ثمن، رغم (وجوب) احترام العقود الموقّعة"، مضيفاً: "عقود (مُوقّعة) لمدة محددة بشكل حرّ في اتفاق متبادل، بين ربّ العمل والموظف. والأمر يطاول نحو عشرة موظفين في باريس سان جيرمان، أو حتى أكثر إذا أضفنا العقود الاحترافية الأولى!" المُبرمة معهم.
البيان ندد بقول رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي إن "اللاعبين الذين لن يكونوا في اليابان ليسوا جزءاً من النادي!".
ووصف استبعاد لاعبين في أندية بأنه "تلويث لكرة القدم الفرنسية"، مبدياً "شجبه لهذه الممارسة" ومعرباً عن أمله بأن "إقصاء قائد منتخب فرنسا" قد يشجّع "الهيئات الرياضية والسياسية لتولّي الملف أخيراً".
ورأى الاتحاد أن "الضغط على موظف... لإرغامه على الرحيل أو قبول ما يريده ربّ العمل، يشكّل تحرّشاً معنوياً، يدينه القانون الفرنسي بشدة". وأعلن أنه "يحتفظ بالحق في إطلاق كل الإجراءات المدنية والجنائية، ضد الأندية التي تتصرّف بهذا الشكل".
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
