اتُهم غونزالو مونتيل، مدافع إشبيلية ومنتخب الأرجنتين، بارتكاب جريمة اعتداء جنسي.
مونتيل سجل ركلة الجزاء التي منحت إشبيلية لقبه السابع في الدوري الأوروبي ضد روما في الموسم المنصرم، كما سجل ركلة الجزاء التي مكّنت الأرجنتين من التغلّب على فرنسا وإحراز كأس العالم 2022.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" أوردت أن اللاعب تلقى إخطاراً باغتصاب امرأة، بمشاركة شخصين أو أكثر، في 1 يناير 2019 بمنزل عائلته في بوينوس آيرس.
وروت الضحية أنهم كانوا يحتفلون في ذاك اليوم بعيد ميلاد مونتيل، مضيفة أنه آخر شخص رأته قبل أن يُغمى عليها إثر تناولها "مشروبين".
في صباح اليوم التالي، ظهرت "ملقية عند مدخل المنزل ومُصابة بكدمات"، فيما كانت شقيقة اللاعب تصرخ في وجهها: "لا تعبثي مع أخي، لا تذكري اسمه، لأنني سأقتلك"، بحسب الصحافي غوستافو غرابيا.
محامية الضحية، راكيل هيرميدا، كتبت على "تويتر" أن مونتيل أدلى بشهادته في هذا الصدد.
في المقابل، قال اللاعب: "بدأت والدتي وأصدقائي يخبرونني أن (الضحية) صرخت بغضب وقالت إن كل ما حدث كان بسببي، لأنني لم أعتنِ بها. لم أفهم ما قصدته. أخبروني أن أليكسيس (الذي يتهمه مونتيل مباشرة بكونه المغتصب) أخذها إلى منزله، وأنهما كانا قبل ذلك في سيارة والدي التي كانت مركونة داخل المنزل".
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
