قال محمد صلاح قائد ومهاجم منتخب مصر إنه يتفهم الانتقادات المتعلقة بتباين مستواه مع المنتخب وفريقه ليفربول، لكنه طالب الجماهير بدعم المنتخب لمواصلة المشوار في كأس أمم إفريقيا وتحقيق اللقب المنشود في كوت ديفوار.
وأحبطت مصر، صاحبة الرقم القياسي بسبعة ألقاب آخرها في 2010، جماهيرها بالتعادل في أول مباراتين بنفس النتيجة 2-2 أمام موزمبيق وغانا، وتنتظرها مواجهة حاسمة غداً الاثنين أمام منتخب الرأس الأخضر الذي ضمن الصدارة بفوزين متتاليين.
ولن يشارك صلاح فيي مباراة مصر الأخيرة في دور المجموعات أمام الرأس الأخضر بسبب الإصابة، لكن قال في المؤتمر الصحفي: "أمثل المنتخب منذ سنوات طويلة وأتفهم الانتقادات وأتعامل معها بصدر رحب وأحترم كل الآراء وهذا لا يقلل مني".
وأضاف مبتسماً: "هذا ليس منتخب صلاح، أنا فرد ضمن 27 لاعباً، لعبت مباراة ونصف، ولا يوجد تفسير لدي أو تحليل لمستواي، لكن كرة القدم لعبة جماعية وليست فردية، لم يحالفنا التوفيق في أول مباراة، والأمر الجيد في المباراة الثانية قدرتنا على تعويض التأخر، لن أشارك في المباراة القادمة وأتمنى التوفيق لزملائي".
وتابع: "نحتاج إلى الدعم كما حدث في النسخة الماضية (عندما بدأت مصر مشوارها بهزيمة أمام نيجيريا ثم بلغت النهائي) وعلى الأقل إن لم تقل كلاماً إيجابياً لا تقل أموراً سلبية لأن بعض اللاعبين يتأثرون بالضغوط".
وشدد صلاح على أنه لم يفقد حماسه مع المنتخب رغم تتويجه بكل الألقاب الكبرى مع ليفربول "يعرف الجميع ما يعنيه الفوز بهذه الكأس ونحن فخورون بارتداء قميص مصر، لم يحالفنا الحظ في نهائي النسخة الماضية وفي 2017، نريد اللقب هذه المرة ونحظى بفريق رائع وبمدرب رائع وشعور التتويج بهذه الكأس سيكون مختلفاً".
وقال أيضاً: "لن ندخر جهداً ونود التأهل من أي مركز، في النسخة الماضية تأهلنا من الصدارة وواجهنا كل المنتخبات الكبرى، أنا متفائل وكذلك بقية اللاعبين".
ولم يجب على سؤال بشأن عودته إلى كأس الأمم في النسخة القادمة، وأشار إلى أن ليفربول سيتواصل مع منتخب مصر بشأن إصابته اليوم أو الغد وسيصدر بياناً جديداً عن حالته.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
