على النقيض من الرواية الرائجة عن خلافات ملك كرة القدم كريستيانو رونالدو مع صديقته جورجينا رودريغيز، ذكرت مصادر صحافية، أنه في طريقه لإضافة الطابع الرسمي في علاقته بأم الأطفال، وذلك بعد موافقة الأخيرة على خطوة الزواج وعقد القران، لكن بحيلة ماكرة من أجل الحفاظ على ثروة آل رونالدو الطائلة.
وأثيرت الشكوك في الأسابيع القليلة الماضية حول علاقة صاروخ ماديرا بالحسناء الإسبانية، بشائعات وتقارير مُحدّثة عن ارتفاع وتيرة الخلافات الشخصية بينهما، حتى إن بعض المصادر رفضت استبعاد سيناريو الانفصال في المستقبل القريب، ما بين رواية ترجع السبب إلى غيرة جورجينا الزائدة، وأخرى تفتش عن دور الوالدة ماريا دوس سانتوس أفيرو، لما يُشاع عن عدم ارتياحها لصديقة ابنها.
لكن التسريبات الأخيرة التي تناقلتها الصحف والمؤسسات الرياضية خلال الساعات القليلة الماضية، كشفت عن نية الهداف التاريخي لريال مدريد، في غلق باب الشائعات المستمرة عن انهيار علاقته بجورجينا واحتمال تفكك الأسرة، وذلك بالشروع في خطوات الزواج في أقرب فرصة أو مناسبة متاحة، خاصة بعد رضوخ الصديقة لحيلة كريستيانو.
ونقلت النسخة العربية لموقع “Goal” عن مصادر، أن رونالدو تعلم درس النجم المغربي أشرف حكيمي بشكل جيد، والإشارة إلى ما فعله مدافع باريس سان جيرمان، بنقل أملاكه وأمواله في البنك باسم الوالدة، لحرمان زوجته السابقة هبة عبوك، من الاستحواذ على نصف الثروة، كما هو شائع في أوروبا، حيث اشترط لاعب النصر السعودي على صاحبة الـ29 عاما، التنازل عن حقها القانوني في الحصول على نصف ثروته، مقابل تمرير خطوة الزواج، وذلك تحسبا لأي ظرف في المستقبل.
وبحسب نفس المصدر، فإن كريستيانو يثق كثيرا في جورجينا، وكان يُفضل أن تسير الأمور بطريقة طبيعية، لكن في الأخير، استمع إلى نصائح بعض المقربين منه، وعلى رأسهم الوالدة أفيرو، لأجل حماية مئات الملايين التي جمعها طوال مسيرته الكروية الأسطورية، ولتجنب غدر الزوجة المستقبلية، كما يحدث مع أثرياء ومشاهير العالم.
تجدر الإشارة إلى أن رونالدو كان قد تعرف على صديقته قبل سبع سنوات، عندما كانت تعمل كبائعة في أحد متاجر الملابس والأحذية والحقائب النسائية، ومنذ تلك اللحظة انقلبت حياتها من النقيض إلى النقيض، من الكفاح للهروب من تحت خط الفقر، إلى الشهرة والثراء، كعارضة أزياء وعلامة تجارية في خطوط الموضة وأحدث صيحات الملابس النسائية، يتابعها الملايين عبر حسابها على منصة “انستغرام”، وتتهافت عليها الشركات والمؤسسات العالمية لتكون واجهة دعائية، باعتبارها شريكة كريستيانو وزوجته المستقبلية.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
