لا يزال البرازيلي لوكاس باكيتا لاعب وسط وست هام يونايتد، يخضع لتحقيق يجريه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتهمة تعمّد نيل بطاقات صفراء لمصلحة مراهنين.
ومنذ بدء التحقيق، يعاني اللاعب من وضع يمسّه في الملعب، إذ يواجه عقوبة الإيقاف مدى الحياة، وهذا ما قد يمنعه حتى من اللعب في أي اتحاد آخر، بحسب صحيفة MARCA الإسبانية.
وبلغت المشكلة حدّ أن اللاعب غادر الملعب باكياً الأحد، خلال مباراة بين وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبير، بعد حصوله على البطاقة الصفراء.
مدرب وست هام غراهام بوتر شرح سبب استبداله اللاعب البرازيلي وبكائه، قائلاً: "أعتقد بأنه مجرد لاعب يبذل قصارى جهده ويريد أن يتحسّن الوضع، وربما شعر ببعض الإحباط من هذه اللقطة. ثم ترى إنساناً، ليس مثالياً، لكنني أحبّ لوكاس. بذل قصارى جهده، حتى في ظروف صعبة".
ماريا إدواردا فورنييه، زوجة باكيتا منذ عام 2018 وأم طفليه، دافعت عن زوجها قائلة: "يتمتع زوجي بقوة تثير إعجابي. نعيش هذا الكابوس منذ عامين، وهو دائماً قوي... لطالما كان يعتقد بأنه لن يدافع عن نفسه إلا في الوقت والمكان المناسبين! لا شيء ضده".
وتابعت: "في النهاية، الله يعلم كل شيء، وهو وحده يعلم سبب ما نمرّ به! وبفضله فقط نحن بخير ونعيش بسعادة بوصفنا أسرة! أتمنّى لو يحترمه الناس... الناس أشرار وظالمون ولا يعرفون شيئاً!".
جميع الحقوق محفوظة © 2025 لموقع المشهد الرياضي