تباينت ردود الأفعال بعد انتصار منتخبنا الوطني على تايلاند بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقبل مواجهة البحرين في مباراة ودية يوم الثلاثاء المقبل، وبدا الاتفاق واضحاً على أهمية الانتصار أولاً والفرحة التي عشناها ونحن نشاهد المنتخب منتصراً حتى ولو في مباراة ودّية..
(المشهد الرياضي) جمع لكم مجموعة من الآراء التي نشرها بعض المختصين من إعلاميين وأكاديميين عبر صفحاتهم الشخصية في فيس بوك:
× (الإعلامي هاني سكر): (حين نشاهد عمار رمضان ومحمد حلاق نعرف أن مستقبل الكرة السورية قابل أن يكون بخير، حين نعطي الشباب فرصتهم.. مع كل الاحترام لكل ما قدمه كل اللاعبين مشكلة منتخبنا كانت ببطء الإيقاع بأول شوط وصعوبة إخراج الكرة من الخلف، لذا جاء التغيير بالشوط الثاني ليمنحنا حيوية مختلفة، بالمجمل عدنا أخيراً للانتصارات وحقق منتخبنا الفوز الأول تاريخياً على تايلاند بسادس مواجهة بيننا).
× الإعلامي متري حجار: (تايلاند كانت الأكثر ضغطاً واستحواذاً أما النتيجة فكانت 3-1.. هذه باختصار فلسفة هكتور كوبر .. تنظيم دفاعي وضرب بالمرتدات.. هذا ما سنراه من منتخبنا من الآن فصاعداً وهذه أنجح استراتيجية مع لاعبينا وأكثرها ملائمة لقدراتهم.. أما اللعب الهجومي والضغط العالي وكرة القدم الجذابة فليست لنا ولا تناسبنا ولن تجلب لنا سوى الانتكاسات.. لنتعامل مع هذا الواقع وكفى خيالاً.. وجود مدرب بحجم هيكتور كوبر مع أسماء كبيرة في جهازه الفني له تأثيره على اللاعبين لدرجة أننا وجدنا الجميع تقريباً في المعسكر وهو غاية في الإيجابية.. أما مسألة النقاشات حول اللاعبين وتواجدهم بناء على الانتماءات التشجيعية في أنديتنا المحلية فهي أتفه من أن نعلق عليها.. لكوبر أفكار والقادر على تطبيقها سيلعب.. نقطة انتهى).
× الأكاديمي غيفارا الخطيب: (بالطبع المشوار طويل جدا جدا والأخطاء موجودة وواضحة، وهذا أمر طبيعي.. منتخبنا بحاجة لعمل جاد ومتواصل لكي يصل للشكل المقبول فنيا، ولكن أن نبدأ بتصحيح كل شيء بانتصار مفقود منذ مدة فهذا شيء يدعو للتفاؤل، هذا منتخب بلدنا ويمثلنا جميعا ولن اتوقف عن دعم كل من يمثله.. ودية او رسمية.. الانتصار دائما مصدر سعادة ومن حقنا أن نعيشها).
×الإعلامي بشار سيد أحمد: (حتى لو كانت ودية .. أي فوز إلكن بيلعب على وتر قلوبنا .. برافو نسور قاسيون) وأنهى منشوره بهاشتاغ #جيبولنا_البرازيل.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي
المشهد الرياضي
