المشهد الرياضي
امبا
خمس إيجابيات وسلبيتان من فوز منتخبنا على تايلند

خمس إيجابيات وسلبيتان من فوز منتخبنا على تايلند

حفلت مباراة منتخبنا الوطني أمام تايلند والتي انتهت بفوز نسور قاسيون بثلاثة أهداف لهدف بالعديد من المشاهد الإيجابية والسلبية والتي نلخصها فيما يلي:

كسر هاجس الهزائم
بانتصار منتخبنا الوطني على تايلاند، عدنا إلى سكة الانتصارات بعد سبع هزائم أثقلت هموم المنتخب، وجعلته عرضة للنقد، فالانتصار جميل والهزيمة مريرة.

بداية موفقة
لطالما شكلت البدايات الانطباع بشكليه الجيد والسيء بمسيرة أي فريق مع كادره الفني الجديد، واليوم تمكن المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأرجنتيني هيكتور كوبر أن يسجل بداية جيدة هو وكادره الفني، فالطريق طويل والقادم أصعب بكثير، ولكنّ البدايات الجيدة تجعل المهمة أقل صعوبة، فالضغط يزول تدريجياً، ومؤشرات العمل الفني ستسير بوتيرة أسرع. 

السومة، خريبين والعالمة إلى الواجهة من جديد
نجوم تصفيات مونديال روسيا، وبعد سيل من الانتقادات والمطالبة بإبعادهم عن المنتخب، عادوا اليوم ليكتبوا سطراً جديداً في طريق جديد يحتاج تضافر جميع الجهود، ووجود الخبرة إلى جانب الشباب، فالعالمة تألق وبدا واثقاً وباحثاً عن مكان لطالما دافع عنه بكل إخلاص وقوة، وكذلك عمر السومة الذي سجل وكان قائداً بكل معنى الكلمة، فوجوده في خط هجوم منتخبنا الوطني، يُعطي الثقة لباقي العناصر، وعمر خريبين الذي يريد أن يثبت حبه وانتمائه لمنتخب بلده، بعد انتقادات كبيرة له بأنه لا يلتحق إلا بالمباريات الرسمية.

الشباب استغلوا فرصتهم
يبدو أنّ كوبر شاهد قدرات عمار رمضان ومحمد الحلاق وسيمون أمين ومحمد ريحانية في التدريبات بشكل جيد، ولم يخيب الشبان الأربعة الذين يمثلون مستقبل الكرة السورية الظن بهم فاستثمروا هذه الفرصة وقدموا أداء مميزاً قلب المباراة رأساً على عقب في الدقائق الأخيرة فكانت تمريرات سيمون مركزة، ومراوغات عمار رشيقة، وتسديدة الحلاق أصابت مرمى الخصم بالهدف الثالث، واتفقت الآراء بموهبة الريحانية التي لا يُشق لها غبار.

العودة وعدم الاستسلام
عندما تلقى منتخبنا هدف التعادل مع نهاية شوط أول متوسط الأداء، بحثنا عن ردة الفعل، فكانت العودة التي بحثنا عنها، مع أداء ممتاز يفوق أداء الشوط الأول بكثير، وهنا سيأخذ اللاعبون درساً بأن تسجيل الخصم لهدف التقدم أو التعادل لا يعني أن المباراة انتهت، فمن يبحث عن الانتصار يجده، بشرط وجود الثقة والإرادة.
المباراة لم تخل من بعض المشاهد السلبية وقد سجلنا منها:

الكرات العرضية
أغلب الأهداف التي يتعرض لها منتخبنا الوطني تأتي من كرات عرضية، وأهداف رأسية، وبسببهما خسرنا كثيراً، وأبرز تلك الخسارات كانت أمام أستراليا في مباراة كانت ستذهب بنا إلى الملحق العالمي لمونديال روسيا، فهل نجد حلاً لهذه المشكلة التي أرقت منتخبنا كثيراً.

الدقيقة الأخيرة
يتعرض منتخبنا الوطني للكثير من الأهداف في دقائقها الأخيرة، وفي ودّية تايلاند سجلوا علينا في أخر ثواني الشوط الأول، وهنا يقول الفنيون أن التركيز يجب أن يكون من أول لحظات المباراة لغاية سماع صافرة النهاية، فطريقنا الجديد لا يحتمل أن يفقد لاعبونا تركيزهم لأي لحظة، فالمطلوب أن نبدأ بشكل ممتاز، وننتهي كما بدأنا.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة

المشهد الرياضي
المشهد الرياضي

تابعونا على

لتبقى على اطلاع بكل جديد ... انضم لقائمتنا البريدية

جميع الحقوق محفوظة © 2024 لموقع المشهد الرياضي